في ذكرى رحيل عاصي الرحباني

عاصي الرحباني يكفي ان نذكر اسمه لكي يخطر على بالنا الحان وموسيقى الزمن الجميل ,شكل مع اخيه منصور الرحباني معجزة في صناعة الفن اللبناني والعربي, امتزجت ألحانه بواحد من أجمل وأهم الأصوات بالوطن العربى، جعلت من أعماله أسطورة يتغنى بها الأجيال، وباقية مهما طال الزمان.
ولد عاصي الرحباني في بلدة أنطلياس بلبنان يوم 4 مايو 1923
وفي العام 1950 إلتقى عاصي بالسيدة فيروز ,خلال دخولها الإذاعة اللبنانية وبدأ التعاون معها , بعد اربعة سنوات تزوج عاصي و فيروز في العام 1954
حيث قدّم الاخوين رحباني مع السيدة فيروز ، على مر عقود ، أجمل وأروع الأعمال الفنية الخالدة على مر السنين
فى عام 1972 أصيب عاصي الرحباني بنزيف فى الدماغ وكانت حالته شديدة الحرج، إلا أنه أجرى عملية ناجحة ,وبعد شفاء عاصى الرحباني قدم مسرحية بعنوان "المحطة"، وكانت هذه المسرحية تمثل العودة القوية له،
قال عنه الشاعر الكبير نزار القباني : «عاصي الرحباني ، هو آخر الأشياء الجميلة في حياتنا .
هو آخر قصيدة ، قبل أن ندخل في الأمية.
وآخر حبة قمحٍ ، قبل أن ندخل في زمن اليَبَاس .
وآخر قمرٍ ، قبل أن تهاجمنا العُتْمَة»
 في 21 يونيو  1986 رحل أب الموسيقى عن عمر يناهز 63 عاما ..


المصدر : رحبانيات و فيروزيات